سيقول البعض مابال حسن ؟ هل أصبح ماديا مغرقا في الواقعية والجسدية ؟
ضيعنا خالد تارة نحسه قمة في الرومانسية قد تصل الى درجة الأفلاطونية في الحب ... وتارة نحسه واقعيا مغرقا ماديا .
والحقيقة أن هذا البعض معه بعض الحق وخاصة أننا لو بحثنا في الانترنت عن كلمة تستسترون وفتحنا على
الويكيبيديا فاننا سنجد التعريف التالي :
التستوستيرون هو هرمون موجود لدى الذكور. و يُفرَز عند الّذكور من الخصيتين .
يساهم التستوستيرون في تطور الخصائص الذكرية ومنها: تضخم القضيب و كيس الصفن و خشونة الصوت ونمو الشارب و اللحية .
هذا فقط ؟؟؟؟؟
ما علاقة الشعر النسوي بالخصيتين ...وكل ماذكر في التعريف السابق ؟
الله يخرب بيتك يا خالد والبيت اللي جنب بيتك ... هدمت سمعة كل من ادعى و يدعي انه مفكر ....
بالخصيتين ؟؟؟ لهون وصل موصولك ... يا أبعد الناس عن الشعر والشعراء
يا جماعة أقسم وبكل المقدسات انه لا علاقة لي بالتعريف اياه ...
يا جماعة اسمعوني قليلا يعني سؤال جدي نوعا ما ...
مالذي يجعلنا نشعر بالحب ؟ ولماذا يدق قلبنا أسرع اذا مر طيف الحبيبة أو لمحناها ترمقنا ( بنظرة دباحة ) ....
ولماذا تندفع الدماء في رؤوسنا اذا لمحنا جزء صغير جسد لحبيبة انكشفن و بان بالصدفة .
ولماذا نسهر وننشغل ... ويجافينا النوم ... لمجرد التفكير في الحبيبة ؟
ولماذا تقتلنا تلميحة كلامية ما ... أو لفته أو لحظة ( من لحاظ ) .
هل هو التستسترون ... أنجدنا يا
ميلاد قبل ان نكمل ويظهر جهلنا في الطب للعيان ( انت تعرف ان العباقرة أمثالي عليهم أن يكونوا عالمين بكل شيء ) .
انا يا سادة أشعر بدمائي تندفع الى رأسي ان قرأت نصا جميلا صادقا لسيدة جميلة وصادقة ... أشعر بالاثارة ... هل انا مريض ؟
يتبع